• تحول "العائلية" الى "مساهمة" وسيلة لزيادة القيمة المضافة وتعظيم العائد

    12/09/2013


    في الجلسة الثانية لملتقى تحول الشركات العائلية الى مساهمة:
    تحول "العائلية" الى "مساهمة" وسيلة لزيادة القيمة المضافة وتعظيم العائد


     

         وفي الجلسة الثانية  التي حملت عنوان " كيفية التحول من شركات عائلية الى مساهمة عامة " اكد راسل تيلر من ( شركة برايس وتر هاووس كوبرز ) ان التحديات التي تواجه الشركات العائلية في عملية التحول الى شركات مساهمة متعددة  منها الامور المالية و كذلك عملية الاستحواذ و الاندماج،  لافتا الى ضرورة ان تكون لدى الشركات العائلية مسببات منطقية للتحول الى الشركات المساهمة.
    وقال إن المتطلبات الاساسية للتحول تتمثل في استيفاء اشتراطات سوق المال تمهيدا للتداول و كذلك وجود ادارة خاصة لأموال المساهمين ، فضلا عن استقلالية تامة لمجلس الادارة، مشددا على ان عملية الاكتتاب ليست غاية وانما وسيلة لغايات أخرى.
         وذكر تيلر ان المستثمرين يتوقعون تحقيق مردود مالي من وراء الاستثمار في اسهم الشركات العائلية بعد طرحها للاكتتاب، مما يستدعي تعزيز الشفافية و التركيز على حوكمة الشركات، فضلا عن ايجاد الية للسجل المالي النظيف و الذي يعنى بكشف المصادر و الموارد المالية للشركات بعد طرحها للاكتتاب العام، مشيرا الى ان التحديات التي تواجه الشركات العائلية تتمثل في عدم الاستقلالية على مستوى مجلس الادارة، فالشركات العامة تختلف عن الشركات العائلية في هذا الشأن، بالإضافة الى الإفصاح و الشفافية و الرقابة المالية.
    ودعا تيلر الى  نشر ثقافة التحول الى شركات عامة، مشددا على ضرورة التحضير الجديد قبل عملية الطرح، بحيث لا تقل عملية  التحضير عن عامين.
         وفي الورقة الثانية  والتي حملت عنوان (تقييم الشركات) قال رئيس مجموعة الاستثمار المصرفية (فالكم للخدمات المالية) معاذ الخصاونة إن التقييم هو عملية التحري والتحليل لتحديد القيمة الاقتصادية للشركة، والتي تتم  في الشركات العائلية عن طريق القيمة الدفترية، أو القيمة الدفترية المعدلة، او القيمة السوقية لأصول الشركة، او القيمة البديلة..لافتا الى أنه وخلال عملية التقييم ينبغي مراعاة ملاك الشركة والمستثمرين.
    وقال بأن هناك عوامل تساهم في زيادة قيمة الشركة، منها عوامل خارجية لا يمكن التحكم بها بالكامل ولكن يجب مراقبتها، و هناك النظام المحاسبي الذي يمكن الملاك من ادارة الشركة بطريقة فعالة، ووجود نمو في المبيعات وتحسن في هوامش الربح، وهيكلة رأس المال بطريقة ملائمة لاحتياجات الشركة.
         وتحدث خلال الجلسة نفسها  نائب  رئيس أول ومدير المصرفية الاستثمارية للشركات بالرياض المالية راشد شريف حول (تحضيرات ما قبل الطرح الأولي)، والتي ينتج عن اعدادها توفير الوقت الكافي للشركة لتعديل وتحسين اعمالها، وتقليل كلفة المستشارين، وتهيئة واستعداد الشركة لأنظمة الادراج في سوق الاسهم، واتاحة المجال لأخذ المشورة الملائمة من المستشار المالي.
    و استعرض شريف بعض التحديات التي تواجه الشركات العائلية سواء ما يتعلق بالملكية في الشركة، او المتعلقة بالإدارة او المنافسة الداخلية والخارجية فضلا عن التمويل . منوها بضرورة التحول الى شركات مساهمة، لضمان استمرار وبقاء الشركة وزيادة الكفاءة التنظيمية بها، ومنحها القدرة على التوسع وسهولة الوصول الى مصادر التمويل، وغير ذلك.
    وتطرق الى اعتبارات ما قبل الطرح الأولى واهمها اشراك مستثمرين استراتيجيين، واعادة تنظيم وهيكلة اصول واعمال الشركة، وتطبيق حوكمة الشركات والالتزام بأنظمة هيئة السوق المالية المتعلقة بنشر القوائم المالية، وبناء جهاز إداري قوي.
         من جانبه وفي ورقة عمل بعنوان (الطريق الى اكتتاب ناجح) قال رئيس الملكية الخاصة والمصرفية الاستثمارية بشركة جدوى للاستثمار طارق السديري  بأن من معالم الاكتتاب الناجح هو العائد المالي (قيمة السهم عند الاكتتاب وبعده)، والاثر التجاري (هيكلة عملية الاكتتاب بشكل يلبي احتياجات الشركة الحالية، ويمكنها في الوقت نفسه من تعزيز فرص النمو مستقبلا)، وسمعة الشركة وملاكها (من خلال الاثر الايجابي للاكتتاب مما يمكن الشركة وملاكها من الاستمرار في نماء أعمالهم دون اثر سلبي قد ينتج من الطرح العام).
    وأكد على اهمية الاعداد قبل الاكتتاب الأولى (تعيين المستشارين في وقت مبكر لتجنب القيام بالعمل مرتين، واعدد قصة استثمارية متكاملة ومقنعة للمستثمر، هيكلة الاكتتاب ليتماشى مع النموذج التجاري والتشغيلي للشركة) .
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية